في "23 مايو 2007م" بالملعب الأوليمبي في "أثينا" , وخلال المباراة النهائية بين "ميلان × ليفربول" في "الأبطال" بذلك الموسم , قام "أندريا بيرلو" بتسديد كرة على مرمى "بيبي ريينا" من ضربةٍ حرة , ولكن "فيليبو إنزاغي" غير مسار الكرة بظهره لتلج المرمى , وليعتمد الـ "UEFA" الهدف للمهاجم الإيطالي .
بهذه العبارة إفتتحت صحيفة "إلموندو ديبورتيفو" الكتالونية تقريرها حول التحقيق في مزاعم البعض بأفضلية "كريستيانو رونالدو" على "ليونيل ميسي" بفارق هدفٍ في سباق "البيشيتشي" , حيث أن النجم البرتغالي في "18 سبتمبر 2010م" وفي ملعب "أنويتا" الخاص بـ "ريال سوسيداد" سدد ضربة حرة إرتطمت بظهر مواطنه "بيبي" قبيل ولوجها المرمى , فإحتسب الحكم "ماتيو لاهوز" في تقريره الرسمي في ذلك اللقاء الهدف للمدافع "بيبي" كما هو قانون الـ "UEFA" وكذلك فعل الـ "LFP" من جهته .
ولكن الغريب أن صحيفة "ماركا" المسئولة عن منح جائزة "البيشتيتشي" وكذلك مجلة "دون بالون" المسئولة عن جائزة "الحذاء الذهبي" مازالتا تصران على أن الهدف محسوبٌ لـ "رونالدو" , وعليه فهو قد سجل بنظرهما "18 هدفاً" مقابل "17" لـ "ميسي" .
لذا فالمشكلة أن هذا الخطأ قد يكون حاسماً من قبل الطرفين لذهاب الجائزة من أيدي المهاجم الأرجنتيني , كما أن "رونالدو" نفسه لم يجرؤ للتحدث عن هذا الأمر ونسب الهدف إليه , فلو فعل هل سيرضى بأخذ هدفٍ سجل رسمياً